عند عمل بحث عن الفن التشكيلي في البداية سنجد أن الفن التشكيلي لغة يعبر بها الفنان عما يدور بداخله بمعنى أن يحول مشهد، أو حدث أو موقف ما في حياته في قالب فني ممكن أن يكون كالرسم أو الغنى. عند عمل بحث عن الفن التشكيلي هو فرع من فروع الفنون أرقاها وأجملها. وهو يتم اتخاذه من الواقع، ثم يترجم إلى أشكال بحيث يستوحي هذا التشكيل من فكرة حديثة التي تعتبر من التجسيد أو التشكيل لشيء محدد.
قبل أن نتكلم ونتحدث عن المدرسة الكلاسيكية في الفن يجدر بنا وحرى بنا أن نعرف ونتعرف على المعنى الذي يكمن خلف هذا الاسم أو المسمى (كلاسيك)، لقد جرت العادة على أن نطلق لفظ كلاسيكي على الشئ التقليدي أو القديم، بل نطلق هذا اللفظ على الشخص الذي يتمسك بالنظم السابقة التقليدية دون تغيير أو إضافة. والحقيقة أن لفظ كلاسيكية هو مفردة يونانية وتعني (الطراز الأول) أو الممتاز أو المثل النموذجي، حيث أعتمد اليونان في فنهم الأصول الجمالية المثالية، فنشاهد ونرى في رسوماتهم ومنحوتاتهم رسوما وأشكالا للرجال أو النساء وقد اختاروا الكمال الجسماني للرجال والجمالي المثالي في النساء، فقد كانوا ينحتون أو يرسمون الأنسان في وضع مثالي ونسب مثالية، لقد ظهر الرجل في أعمالهم الفنية وكانه عملاق أو بطل كمال جسماني، وظهرت النساء وكأنهن ملكات جمال، فالمفهوم الكلاسيكي كان عندهم هو الأفضل، بل المثال والجودة.....
تساهم الخطوط في حصر المساحات، وتعبر المساحات عن الفراغات المحصورة ما بين الخطوط والتي تظهر باتجاهات متنوعة، والمساحة في الفنون التشكيلية إجمالي لعدد كبير من التفاصيل، والتي تجتمع في صياغة بلاغية مركزة، ويعتمد إبراز المساحات على موقعها على السطح، وذلك اعتماداً على أحجامها من ناحية الصغر والكبر، والنسب ما بين بعضها، فضلاً عن درجة ألوانها وعلاقتها بالمساحات الأخرى المجاورة لها، وإبداع الفنان في توزيع هذه المساحات.
يرجع تاريخ الفنون التشكلية إلى العصور القديمة وتحديدًا في عصر الفراعنة، إذ أنهم نجحوا في تجسيد الحروب والأزمات السياسية والحياة الاجتماعية والاقتصادية والدينية من خلال النحت على الجدران، فضلاً عن نقل تلك الحياة إلى العهود القادمة والحافظ عليها من عبث نور الإمارات المؤرخين أو التلاعب في الحقائق وتزييفها.
يأتي معرض «التراث والإبداع في الفن الإماراتي» تزامناً مع “أيام الشارقة التراثية”؛ وفي سياق توثيق التراث الإماراتي وتجلياته في الأعمال الفنية، (القيمان الفنيان: الدكتورة نهى فران وسالم الجنيبي)، ويضم مجموعة كبيرة من الفنانين الإماراتيين من أجيال مختلفة، الذين أبدعوا خلال مسيرتهم العديد من الأعمال الفنية التي ترتكز على استلهام التراث وتقديم رؤية فنية خاصة ومعاصرة؛ إن معظم الأعمال الفنية في هذا المعرض، مستوحاة من تفاصيل وعناصر التراث الإماراتي والمخزون الثقافي، وكذلك البيئة الإماراتية، الصحراوية والجبلية والبحرية والزراعية؛ وتبرز أهمية هذه الأعمال بأنها تربط بين ماضي دولة الإمارات وحاضرها بمفردات فنية معاصرة.
وكان من أهم وأشهر فناني الرومانسية كل من (يوجيه دي لاكرواه) و (جاريكو) فقد صور لاكوروا العديد من اللوحات الفنية، ومن أشهرها لوحة الحرية تقود الشعب، وفي هذه اللوحة عبر الفنان عن الثورة العارمة التي التي ملأت نفوس الشعب الكادح، وصور فيها فرنسا على شكل امرأة ترفع علما ومعها الشعب الفرنسي في حالة أندفاع مثير وبيدها اليسرى بندقة، وعلى يسارها طفل يحمل مسدسين، وكأنه يقول لنا أن الغضب يجتاح نفوس عامة الشعب، ومن أعماله أيضا خيول خارجة من البحر.
رفض الفن التكعيبي التمثيل الواقعي للأشياء والتوجه نحو التجريدية والتبسيطية.
وهما من مجالات الفن التشكيلي، ويعبر فيهم الفرد بقوة عن طريق هذين المجالين بسهولة كبيرة وبسرعة مثلما يرغب.
في القرن السابع عشر، كانت الفنون التشكيلية تعبر عن الدين والتقاليد الثقافية بشكل أساسي، فكانت الكنائس والمعابد والقصور مصدر إلهام رئيساً للفنانين، وازدهر النحت والرسم بأساليب تقليدية، وكانت الموضوعات الدينية تسيطر على المشهد الفني، وأبرز الفنانين في هذا القرن كان:
تتمثل هذه الخدمة في تقديم طلب لحجز المساحات والمرافق في المتاحف لاستخدامها بغرض الاجتماعات والفعاليات وورش العمل
الجدير بالذكر أن هذا النوع من الفنون هو الذي اشتهر في أوربا ورومانيا، ومن ثم ظهر في العصر البيزنطي وفي الكنائس.
المدرسة الواقعية: تنقل هذه المدرسة الواقع كما هو من خلال الصور الفوتوغرافية، بحيث يُعبر الرسام عن مشاعره حاملاً في لوحته أدق التفاصيل وأهمها، لذا فهي التي تُسمى المدرسة التعبيرية والرمزية.
وهو فن يستخدم لوصف تقنيات قص ولصق لقصاصات الورق على الأسطح المختلفة، تم استخدام هذه التقنية لأول مرة كأسلوب للفنانين في أوائل القرن العشرين كنوع من الفن التجريدي.
حيث تستخدم العناصر المتعددة مثل؛ الأشكال، الخطوط، الألوان والملامس بطرق مختلفة لإنتاج إحساس بالضوء، الحجم، المساحة والحركة على سطح مستوِ. [١]
Comments on “Details, Fiction and الفنون التشكيلية”